ضمن برنامج الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة للعام الدراسي (2020-2021)، القى السيد مدير المركز الأستاذ الدكتور عبدالحميد محمدجواد العبيدي محاضرة بعنوان "أستدامة الموارد المائية" يوم الاثنين المصادف 8/2/2021 في تمام الساعة العاشرة على القاعة الخضراء في المركز. بين المحاضر بان الحاجة إلى الموارد المائية في العراق في تزايد مستمر نتيجة للنمو السكاني والتطور الاقتصادي والاجتماعي. وهذا يقابله نقص في الموارد المائية نتيجة توسع استثمارها في الدول المتشاطئة على الأنهار التي ترد إلى العراق.

    اشار المحاضر بان هذه المحاضرة هي محاولة لربط الأهداف الالفية للتنمية المستدامة والتي اقرت في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2012 والذي تم فيه مناقشة وتطوير مجموعة من الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها وهي تتوافق مع أهداف الالفية الثالثة للتنمية. وقد استعرض المحاضر اهم هذه الأهداف والمرتبطة بالموارد المائية التي يهدف من استخدامها تحقيق حاجة الانسان الاساسية في الحصول على غذاء صحي وكذلك الوسائل التي يمكن من خلالها تامين هذه الحاجة على نحو مستدام للجميع. كما تم التطرق الى كيفية التصدي للتحديات المتعلقة بتوفير مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية للسكان، فضلاً عن النظم الايكولوجية المتصلة بالمياه. ان عدم تحقق الجودة والاستدامة في الموارد المائية والصرف الصحي سيُعطل العديد من المجالات الاخرى لاهداف التنمية المستدامة  بما في ذلك الصحة والتعليم والحد من الفقر.

   وفي الختام تم التأكيد على أهمية تقييم أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالمياه وإعطاء أولوية للمؤشرات التي تستجيب للظروف والاحتياجات الوطنية وتتماشى مع خطط التنمية المستدامة، وتنمية القدرات المحلية لتعميم أهداف التنمية المستدامة في الاستراتيجيات والخطط الإنمائية وإدماجها في عمليات الإبلاغ والرصد من أجل استخدام الموارد المتاحة بكفاءة. مع أهمية إشراك المجتمع المحلي في جمع البيانات وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من أجل إنتاج بيانات شاملة تساعد في توجيه السياسات الوطنية المتعلقة بالمياه، فضلاً عن الاستفادة إلى أقصى حد من الموارد المائية غير التقليدية والنهوض بالتكنولوجيات ذات الصلة لسد الفجوة بين الإمداد والطلب.

   وصى المحاضر على أهمية تشجيع الاستثمارات في البحوث والتكنولوجيا، ولا سيما البحوث التي تتناول تكييف وتطوير التكنولوجيات لمواجهة اثار التغيير المناخي وندرة المياه وبالتالي يُمكن اعتمادها كمحاور بحثي علمي في مجال الموارد المائية ضمن الخطة العلمية ذات الابعاد الاستراتيجية بعيدة المدى لمركز بحوث البيئة في السنوات القادمة.

    ضمن برنامج الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة للعام الدراسي (2020-2021)، القى السيد مدير المركز الأستاذ الدكتور عبدالحميد محمدجواد العبيدي محاضرة بعنوان "أستدامة الموارد المائية" يوم الاثنين المصادف 8/2/2021 في تمام الساعة العاشرة على القاعة الخضراء في المركز. بين المحاضر بان الحاجة إلى الموارد المائية في العراق في تزايد مستمر نتيجة للنمو السكاني والتطور الاقتصادي والاجتماعي. وهذا يقابله نقص في الموارد المائية نتيجة توسع استثمارها في الدول المتشاطئة على الأنهار التي ترد إلى العراق.

    اشار المحاضر بان هذه المحاضرة هي محاولة لربط الأهداف الالفية للتنمية المستدامة والتي اقرت في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة عام 2012 والذي تم فيه مناقشة وتطوير مجموعة من الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها وهي تتوافق مع أهداف الالفية الثالثة للتنمية. وقد استعرض المحاضر اهم هذه الأهداف والمرتبطة بالموارد المائية التي يهدف من استخدامها تحقيق حاجة الانسان الاساسية في الحصول على غذاء صحي وكذلك الوسائل التي يمكن من خلالها تامين هذه الحاجة على نحو مستدام للجميع. كما تم التطرق الى كيفية التصدي للتحديات المتعلقة بتوفير مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية للسكان، فضلاً عن النظم الايكولوجية المتصلة بالمياه. ان عدم تحقق الجودة والاستدامة في الموارد المائية والصرف الصحي سيُعطل العديد من المجالات الاخرى لاهداف التنمية المستدامة  بما في ذلك الصحة والتعليم والحد من الفقر.

   وفي الختام تم التأكيد على أهمية تقييم أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالمياه وإعطاء أولوية للمؤشرات التي تستجيب للظروف والاحتياجات الوطنية وتتماشى مع خطط التنمية المستدامة، وتنمية القدرات المحلية لتعميم أهداف التنمية المستدامة في الاستراتيجيات والخطط الإنمائية وإدماجها في عمليات الإبلاغ والرصد من أجل استخدام الموارد المتاحة بكفاءة. مع أهمية إشراك المجتمع المحلي في جمع البيانات وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من أجل إنتاج بيانات شاملة تساعد في توجيه السياسات الوطنية المتعلقة بالمياه، فضلاً عن الاستفادة إلى أقصى حد من الموارد المائية غير التقليدية والنهوض بالتكنولوجيات ذات الصلة لسد الفجوة بين الإمداد والطلب.

   وصى المحاضر على أهمية تشجيع الاستثمارات في البحوث والتكنولوجيا، ولا سيما البحوث التي تتناول تكييف وتطوير التكنولوجيات لمواجهة اثار التغيير المناخي وندرة المياه وبالتالي يُمكن اعتمادها كمحاور بحثي علمي في مجال الموارد المائية ضمن الخطة العلمية ذات الابعاد الاستراتيجية بعيدة المدى لمركز بحوث البيئة في السنوات القادمة.

    تنفيذا لتوجيهات السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي المحترم، وبحضور عدد من كادر المركز، القى السيد رئيس قسم التنمية المستدامة الاستاذ مساعد باسم هاشم فرج المحترم محاضرة بعنوان (المايتوكوندريا والصحة العامة) وذلك في يوم الخميس الموافق ٤/ ٢/ ٢٠٢١ في قاعة المحاضرات/ قسم التنمية المستدامة٠

    بدأت المحاضرة بالتعريف عن صحة الانسان وما تعنيه من قيام اعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم وبالتالي فهي تدل على الصحة التامة للخلية وأداء وظائفها بشكل سليم. ولكي تؤدي الخلية وظيفتها بالشكل السليم يتطلب توفر الطاقة، والتي تولدها ذاتيا بعد دخول مكونات الغذاء للسايتوبلازم، إذ تقوم جسيمات تسمى المايتوكوندريا "Mitochondrion" بتحويل الغذاء إلى طاقه على هيئة أدينوسين ثلاثي الفوسفات "ATP" في دورة كربس والتي تتالف من سلسلة تفاعلات ومركبات وسطية. حدوث أي خلل في الدورة يعني نقص الطاقة وبالتالي قد يؤدي الى الاصابة بالمرض.

    ينخفض أداء الدورة مع تقدم العمر أو مع نقص العوامل المساعدة لها، لذا فإن الاهتمام بالصحة يفترض توفر الماء والاوكسجين واحتواء الغذاء على حاجة الخلايا ومنها فيتامين سي. وحديثا وجد أن جزيئات ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين "NAD" تلعب دوراً اساسياً في إمداد دورة كربس بالالكترونات اللازمة للتفاعل.

    يتم تسريع الدورة من خلال النشاط البدني المبرمج والغذاء الصحي والمكملات الغذائية الموثوقة المصدر مثل Co Q10 والذي يوفر السلسلة الالكترونية بحاجتها. ان وفرة الطاقة تعني قيام الخلايا المناعية بالدفاع عن الجسم والتكاثر وتسريع تعويض الخلايا التالفة والانقسام الطبيعي وكل مظاهر الحياة.

    تنفيذا لتوجيهات السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي المحترم، وبحضور عدد من كادر المركز، القى السيد رئيس قسم التنمية المستدامة الاستاذ مساعد باسم هاشم فرج المحترم محاضرة بعنوان (المايتوكوندريا والصحة العامة) وذلك في يوم الخميس الموافق ٤/ ٢/ ٢٠٢١ في قاعة المحاضرات/ قسم التنمية المستدامة٠

    بدأت المحاضرة بالتعريف عن صحة الانسان وما تعنيه من قيام اعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم وبالتالي فهي تدل على الصحة التامة للخلية وأداء وظائفها بشكل سليم. ولكي تؤدي الخلية وظيفتها بالشكل السليم يتطلب توفر الطاقة، والتي تولدها ذاتيا بعد دخول مكونات الغذاء للسايتوبلازم، إذ تقوم جسيمات تسمى المايتوكوندريا "Mitochondrion" بتحويل الغذاء إلى طاقه على هيئة أدينوسين ثلاثي الفوسفات "ATP" في دورة كربس والتي تتالف من سلسلة تفاعلات ومركبات وسطية. حدوث أي خلل في الدورة يعني نقص الطاقة وبالتالي قد يؤدي الى الاصابة بالمرض.

    ينخفض أداء الدورة مع تقدم العمر أو مع نقص العوامل المساعدة لها، لذا فإن الاهتمام بالصحة يفترض توفر الماء والاوكسجين واحتواء الغذاء على حاجة الخلايا ومنها فيتامين سي. وحديثا وجد أن جزيئات ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين "NAD" تلعب دوراً اساسياً في إمداد دورة كربس بالالكترونات اللازمة للتفاعل.

    يتم تسريع الدورة من خلال النشاط البدني المبرمج والغذاء الصحي والمكملات الغذائية الموثوقة المصدر مثل Co Q10 والذي يوفر السلسلة الالكترونية بحاجتها. ان وفرة الطاقة تعني قيام الخلايا المناعية بالدفاع عن الجسم والتكاثر وتسريع تعويض الخلايا التالفة والانقسام الطبيعي وكل مظاهر الحياة.

   زار وفد من الجمعية العراقية للادارة الهندسية وشركة نور الافق متمثلة بالسيد رئيس الجمعية د. علي ادهم المحترم ونائب رئيس الجمعية د. علياء البراك المحترمة وامين السر مدرس نبال خليل المحترمة مركز بحوث البيئة وتم اللقاء بالسيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي المحترم وقسم من السادة التدريسيين في المركز، وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومنها اقامة تعاون مشترك لنشاطات مختلفة وفي مقدمتها المؤتمر، اذ تعد هاتين الجهتين من الجهات المشاركة والداعمة للمؤتمر العلمي الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة الذي يقيمه مركز بحوث البيئة للفترة من ١١-١٣ آذار ٢٠٢١ في اسطنبول-تركيا.

   جاء ذلك تنفيذا للتوجيهات الحكومية لفتح افاق التعاون والدعم اللازم للمنظمات غير الحكومية بعد الاطلاع على الكتاب الصادر من الامانة العامة لمجلس الوزراء/ دائرة المنظمات غير الحكومية والذي تمت احالته الى المركز من قبل مكتب السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والدراسات العليا حسب الكتاب المرقم (س أ/ ٥٢ في ٩/ ١١/ ٢٠٢٠) في اطار التنسيق وتعزيز التعاون مع المنظمات غير الحكومية والانفتاح عليها لمواجهة آثار جائحة كورونا.